اسمه (علي)، ومن أشهر ألقابه (زين العابدين السجاد)، ولد لخمس أو سبع خلون من شعبان سنة (38) أبوه الإمام الحسين (عليه السلام) وأمه (شهربانو). مدة إمامته: 35 عاماً من سنة (61) إلى (95) هجرية. واستشهد بأمر من الوليد بن عبد الملك على يد هشام بن عبد الملك، في يوم 25 من محرم الحرام، سنة (95) وعمره 56 عاماً، ومرقده الشريف في مقبرة البقيع في المدينة المنورة. تقسم حياته لمرحلتين: 1-22 عاماً ملازماً لأبيه 2-35 عاماً مرحلة إمامته، حيث عاش فيها أصعب مراحل الحكم الأموي، ومارس دور إمامته في أشق الظروف.
ومن خصاله الأخلاقية: الإطعام بالسرّ، وكظم الغيظ، والحلم، والتهجد.
ومن قضاياه: خطبه بعد واقعة كربلاء في الكوفة والشام، نشر فيها مبادئ هذه الواقعة وحوادثها وأيقظ المسلمين، لذلك أثرت فيهم، ومن أسباب مرضه في يوم عاشوراء، الإبقاء على حياته حتى لا تخلو الأرض من حجة، وحتى ينشر مبادئ الثورة، ويحميها من التحريف والتشويه، لذلك لم يستمر مرضه إلا في تلك الأيام القليلة. ومنها: أن هشام بن عبد الملك حج فلم يتمكن من استلام الحجر لكثرة الزحام، وحينما أقبل الإمام فانشق الناس عنه احتراماً له، وحاول الخليفة تجاهله، فاندفع الفرزدق وأنشد قصيدته الخالدة في مدحه التي مطلعها:
ومن خصاله الأخلاقية: الإطعام بالسرّ، وكظم الغيظ، والحلم، والتهجد.
ومن قضاياه: خطبه بعد واقعة كربلاء في الكوفة والشام، نشر فيها مبادئ هذه الواقعة وحوادثها وأيقظ المسلمين، لذلك أثرت فيهم، ومن أسباب مرضه في يوم عاشوراء، الإبقاء على حياته حتى لا تخلو الأرض من حجة، وحتى ينشر مبادئ الثورة، ويحميها من التحريف والتشويه، لذلك لم يستمر مرضه إلا في تلك الأيام القليلة. ومنها: أن هشام بن عبد الملك حج فلم يتمكن من استلام الحجر لكثرة الزحام، وحينما أقبل الإمام فانشق الناس عنه احتراماً له، وحاول الخليفة تجاهله، فاندفع الفرزدق وأنشد قصيدته الخالدة في مدحه التي مطلعها:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
وبعد واقعة كربلاء، عاد إلى المدينة، ومارس تربية مجموعة من المؤمنين وتعليمهم العلوم والمعارف الإسلامية. ذكر الشيخ الطوسي مئة وسبعين من تلامذته والرواة عنه نذكرثاثة منهم: سعيد بن المسيب، وأبو حمزة الثمالي، وسعيد بن جبير.
ومن آثاره: الصحيفة السجادية: الدعاء دافع فطري وخاصة في حالات ضغط المشاكل وانقطاع سبل العلاج وهو من أسباب تهدئة القلب والاضطراب، وكثيراً ما يستجيب تعالى للدعاء، والإمام في هذه الصحيفة علم المسلمين الدعاء المناسب، بالإضافة - وهذا هو المهم - أنه بين (عليه السلام) من خلال هذه الأدعية أسمى المعارف والفضائل الأخلاقية، والسياسية، والاجتماعية، لذلك يمكن أن يقال أنه كافح انحرافات عصره من خلالها، فقد ذكر فيها الكثير من مسائل التوحيد والنبوة والإمامة ونظام الدولة والإدارة والأخلاق والحقوق المدنية والأحكام والآداب والتقدم الروحي والاجتماعي للمسلمين. رسالة الحقوق: ومن الآثار القيمة للإمام السجاد (عليه السلام) رسالة الحقوق، ذكرت بنصّها الكامل في الكثير من المصادر الشيعية القديمة أمثال تحف العقول ومن لا يحضره الفقيه والخصال والأمالي، تعرض فيها الإمام (عليه السلام) إلى مختلف الحقوق، حقوق الله، والناس حيث بيّن فيها فلسفة الكثير من الأحكام والتعاليم الإسلامية.
ومن بليغ حكمه قوله (عليه السلام):
"إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه".
وقال (عليه السلام): "من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس".
وقال (عليه السلام): "طلب الحوائج إلى الناس مذلّة للحياة ومذهبة للحياء، وهو الفقر الحاضر، وقلة طلب الحوائج إلى الناس هو الغنى الحاضر، إن أحبكم إلى الله أحسنكم عملاً، وإن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله".
ومن آثاره: الصحيفة السجادية: الدعاء دافع فطري وخاصة في حالات ضغط المشاكل وانقطاع سبل العلاج وهو من أسباب تهدئة القلب والاضطراب، وكثيراً ما يستجيب تعالى للدعاء، والإمام في هذه الصحيفة علم المسلمين الدعاء المناسب، بالإضافة - وهذا هو المهم - أنه بين (عليه السلام) من خلال هذه الأدعية أسمى المعارف والفضائل الأخلاقية، والسياسية، والاجتماعية، لذلك يمكن أن يقال أنه كافح انحرافات عصره من خلالها، فقد ذكر فيها الكثير من مسائل التوحيد والنبوة والإمامة ونظام الدولة والإدارة والأخلاق والحقوق المدنية والأحكام والآداب والتقدم الروحي والاجتماعي للمسلمين. رسالة الحقوق: ومن الآثار القيمة للإمام السجاد (عليه السلام) رسالة الحقوق، ذكرت بنصّها الكامل في الكثير من المصادر الشيعية القديمة أمثال تحف العقول ومن لا يحضره الفقيه والخصال والأمالي، تعرض فيها الإمام (عليه السلام) إلى مختلف الحقوق، حقوق الله، والناس حيث بيّن فيها فلسفة الكثير من الأحكام والتعاليم الإسلامية.
ومن بليغ حكمه قوله (عليه السلام):
"إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه".
وقال (عليه السلام): "من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس".
وقال (عليه السلام): "طلب الحوائج إلى الناس مذلّة للحياة ومذهبة للحياء، وهو الفقر الحاضر، وقلة طلب الحوائج إلى الناس هو الغنى الحاضر، إن أحبكم إلى الله أحسنكم عملاً، وإن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله".